>>رزق: التقدم التكنولوجي وراء تغيير تقنيات المبيدات وآلات الرش والمعلومات البيولوجية
قال الدكتور احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إن الآفات الزراعية تسبب خسائر اقتصادية في حدود 25% أو يزيد إذا أهمل مكافحتها مما يعيق التنمية في وقت يزداد فيه الطلب العالمي على الغذاء، موضحا إن التقدم العلمي والتكنولوجي في الانماط الزراعية استوجب تغييرا في تكنولوجيا المبيدات وآلات الرش والمعلومات البيولوجية والبيئية للآفات.
وأضاف «رزق»، في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي مبيدات»، إن الاتجاه العام دوليا ومحليا وإقليميا الى الحد من استخدام المبيدات المفرط للحفاظ على الصحة والبيئة وذلك من خلال التحول الى استخدام المبيدات عند الضرورة الامر الذي يعتمد على استخدام طرق التنبؤ ونسب الإصابة وإدخال عناصر المكافحة الحيوية المختلفة، مشيدا بدور لجنة المبيدات الزراعية بمتابعة الإستخدام الآمن والمسؤول للمبيدات للحفاظ علي الصحة العامة والبيئة وزيادة الصادرات الزراعية كأحد أدوات اللجنة للتعامل مع ملف تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إنه في ظل التغيرات المناخية فإن القطاع الزراعي قد يتأثر بشدة، كما تؤثر هذه التغيرات تأثيرا واضحا على نشاط الآفات الزراعية المختلفة مما قد يغير من استراتيجيات المكافحة بصورة دورية تؤدي إلي مرونة في تطبيق تطبيق إستراتيجيات المكافحة لهذه الآفات.
وأشار «رزق»، إلي أن مصر شهدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إطلاق عدد من المشاريع الزراعية التنموية والتي منها زيادة الرقعة الزراعية بالمناطق الصحراوية لتعظيم الاستفادة من وحدة الأرض والمياه بما يقارب 5 مليون فدان واستخدام أصناف وهجن نباتية متلائمة مع الظروف الأرضية والمائية والمناخية أكثر تحملا للآفات الزراعية بنظم ري حديثة وطاقة نظيفة وتوفير بنية أساسية من طرق وكهرباء ومناطق لوجستية لزيادة سلاسل القيمة المضافة للمنتج الزراعي، كما عملت على تطوير الريف القديم وتبني مشروع الري المتطور.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، أن وزارة الزراعة تتبنى سياسات بقدر كبير من الشمولية والمرونة لحماية المزارعين وتحقيق دخل مناسب لهم للتخفيف من الاثار السلبية الناتجة عن التوترات والجائحات العالمية وتقلبات الأسعار.