>>تقرير دولي: الأشخاص الذين يتعاملون مع المبيدات في العمل أو المنازل أو الحدائق أكثر عرضة للمخاطر
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر إستمرار وجود بعض مبيدات الآفات القديمة زهيدة الثمن والمهجورة لسنوات في التربة والمياه. وتم حظر هذه المواد الكيميائية من الاستخدام الزراعي في البلدان المتقدمة، ولكن لا يزال يتم استخدامها في الكثير من البلدان النامية بدون ضوابط.
وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية وتم نشره دوليا اليوم الجمعة، أن الأشخاص الذين يواجهون أكبر المخاطر الصحية بسبب التعرض لمبيدات الآفات هم الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه المبيدات في العمل أو المنازل أو الحدائق.
ولفت التقرير إلي أن سمية مبيدات الآفات تتوقف على وظيفتها وعلى عوامل أخرى. فتميل مبيدات الآفات على سبيل المثال إلى أن تكون أكثر سمية من مبيدات الأعشاب بالنسبة للبشر. وقد يكون لنفس المادة الكيمائية تأثيرات مختلفة باختلاف الجرعات (مقدار المادة الكيميائية التي يتعرض لها الشخص). وتوقف هذا أيضا على الطريقة التي يحدث بها التعرض (مثال: عن طريق البلع أو الاستنشاق أو التلامس المباشر مع الجلد).