>> فهيم: إرتفاع درجات الحرارة وتعرض البطيخ للحرارة وراء مشاكل الجهاز الهضمي وليست المبيدات
أكد الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة أن جميع المنتجات الزراعية المصرية آمنة حيث يصدر حوالى 350 منتجا زراعي وأن كل ما يروج من شائعات كاذبة موضحا انه تم سحب عينات من الخوخ والبطيخ الموجود بالاسوق وتم تحليلها بالمعمل المركزى لمتبقيات المبيدات وثبت انها خالية تماماً من أى متبقيات مبيدات سواء الموجودة بالأسواق المحلية أو التى يتم تصديرها لحوالي 150 دولة.
وأشار «فهيم»، إلي أن موجة الحر الشديد التى تعرضت لها البلاد خلال الأيام الماضية أدت إلى حدوث نضج زائد للثمار وبالتالي تعرضها للتلف الغذائي لافتاً إلى إن الإفراط في تناول الخوخ بهذه الحالة سيؤدي حتما إلى مشاكل في الجهاز الهضمي كالمعاناة من التشنج والغازات وغالباً ما يكون ذلك مصحوباً بإسهال أو حركات الأمعاء المؤلمة بسبب احتواء الخوخ على ألياف غير قابلة للذوبان وليس له علاقة بمتبقيات المبيدات أو الكيماويات
وأضاف مستشار وزير الزراعة أن سبب الشكوى من البطيخ لطبيعته حيث يحتوي على مادة سكرية حمراء اللون فى لحمها ومحاطة بطبقة صلبة تمكنها من البقاء لفترات أطول عند تاجر التجزئة لمدد تصل لأسبوع أو 10 أيام لكن لكبر حجم ثمرة البطيخ يتم تخزينها لدى «الفكهانى» أو حتى العربات التي تجوب الشوارع تحت اشعة الشمس القوية مما يؤدى لارتفاع درجة حرارتها.
وأوضح مستشار وزير الزراعة أن بقاء البطيخ معروضا لفترات طويلة للبيع عند التاجر يحدث نوع من التحلل الغذائى لها دون رائحة أو طعم ونتيجة اقبال المواطنين على تناول البطيخ قد تحدث بعض المشكلات بسبب تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
ونصح «فهيم» المستهلكين بأنه يتعين على المستهلك عند شراء البطيخة أن يقوم بفحص عنق البطيخة فى موضع اتصاله مع النبات لو لوجد انه أخضر فاتح فذلك يدل على أن البطيخ طازجة أما إذا كان بدأ يغمق فذلك يؤكد على أنها معروضة للبيع منذ فترة ومن يتناولها قد يتعرض لبعض المشاكل الصحية.
وأضاف مستشار وزير الزراعة بينما الخوخ عبارة فهى فاكهة تحتوى على سكريات عالية وألياف غير قابلة للإذابة فى الماء لأنه من الحاصلات البستانية التي لا تتمتع بفترة صلاحية طويلة بعد الحصاد وطبيعي أن تتحول السكريات العالية في الخوخ إلى تخمر أو تلف وبالتالي يتعرض من يتناولها بكميات كبيرة إلى مغص معوي.