افتتح وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات أول محطة بحث وتطوير خاصة لصناعة المبيدات في الشرق الأوسط بحضور السفير السويسري في الأردن والعراق لوكس جاسا وممثلي عن الجامعات ومراكز البحث ، حيث تتبع المحطة لأكبر شركة دولية في مجال المبيدات.
وقال وزير الزراعة الأردني إن المحطة تضم معمل لعزل وتعريف الآفات الزراعية، قاعة اجتماعات، قاعة للتدريب على تقنيات تطبيق منتجات حماية المحاصيل بالشكل الصحيح والامن، كيفية اختيار فوهات الرش المناسبة للمحاصيل والافات ومنتجات حماية المحاصيل المختلفة، معايرة آلات الرش، قواعد وكيفية حقن منتجات حماية المحاصيل عن طريق التربة.
وأضاف «الحنيفات»، إن المحطة تضم زراعات محمية في البيوت البلاستيكية، زراعات مكشوفة، بيوت بلاستيكية متعدد الأقواس ومدعم بنظام تدفئة مركزي، بستان أشجار فاكهه، مخزن متخصص لحفظ منتجات حماية المحاصيل بشكل أمن وصحيح، مناطق مخصصة للتدريب العملي قي الحقل، ومحطة مخصصة للتخلص من محاليل الرش بشكل أمن وسليم عن طريق تكسير المواد الفعالة من خلال الحرارة والتبخير.
وأكد الوزير الأردني ان بلاده من خلال المناخ السياسي والامني المتزن والبيئة الخصبة للاستثمار تستقطب الشركات الكبرى لأنشاء محطات تدعم التوسع في كافة القطاعات وبالأخص في القطاع الزراعي حيث تخدم هذه المحطات جهود التعامل مع التغيرات المناخية وحماية المحاصيل من خلال انتقاء المبيدات الأكثر أمانا على المحاصيل الزراعية ونقل التكنولوجيا والخبرات من خلال الأبحاث .
وأشار «الحنيفات»ـ إلى أن الحكومة تعمل بكل جدية على تطوير وتحديث وتجويد كافة القوانين والاجراءات لدعم الاستثمار في البحث والتطوير وصولا الى تحقيق الامن الغذائي
وتفقد وزير الزراعة الأردني بحضور مدير عام الاقراض الزراعي مشروع ممول من الإقراض الزراعي لزراعة النجيل والذي يعتمد على استثمار المياة المعالجة في زراعة النجيل وهو ضمن حزم الإقراض بدون فائدة للمشاريع الريادية والتي تستثمر المياة .
وأوضح «الحنيفات»، ان هذه المشاريع الريادية تشكل رافدا اقتصاديا للجمعيات والشباب ولدينا الكثير من قصص النجاح وهناك استمرارية في منح القروض لتوسع في هذه الزراعات التي تحظى بتسويق كبير وتستثمر المياة المعالجة .